
- وجهة الحياة البرية الأبرز تستعد لاستقبال الزوار في موسمها السادس اعتباراً من 1 أكتوبر
- سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الفعاليات التي تمزج بين الترفيه والتعليم، بما في ذلك لقاءات مميزة مع الحيوانات، وتجارب سفاري فريدة، وعروض حية متنوعة
- الحديقة تعزّز جهودها في الموسم الجديد لترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للسياحة البيئية والحفاظ على الحياة البرية
دبي - الوطن العربي
تستعد دبي سفاري بارك لاستقبال زوارها في موسمها السادس الذي يبدأ في 1 أكتوبر 2024، حيث دعت الحديقة المقيمين والزوار في دبي للاستمتاع برحلة استكشافية فريدة في عالم الحياة البرية مع مجموعة غنية من التجارب والفعاليات واللقاءات الحصرية مع الحيوانات والطيور من مختلف قارات العالم. يعِدُ الموسم الجديد بتقديم تجارب جديدة وغير مسبوقة تعيد تعريف تجربة الحياة البرية في قلب دبي.
وسيتمكن الزوار من استكشاف الحديقة سيراً على الأقدام أو عبر القطار الداخلي الذي يربط بين ست مناطق، تتميز كل منها بطابع فريد. توفر هذه المناطق فرصاً للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الحيوانات، وقد صُممت لتقديم أنشطة تعليمية تركز على أهمية رعاية الحيوانات وتسلط الضوء على مبادرات الحديقة للحفاظ على الحياة البرية.كما ستقدم العروض الحية هذا الموسم من جديد بواسطة فريق من المتخصصين في علم الحيوان لاستعراض عجائب مملكة الحيوان، مما يعزز التزام دبي سفاري بارك بتقديم تجربة ترفيهية وتعليمية متميزة للزوار.
وتحتضن دبي سفاري بارك أكثر من 3000 حيوان، تمثل 78 نوعاً من الثدييات و50 نوعاً من الزواحف و111 نوعاً من الطيور، ما يعزز مكانتها كوجهة رئيسية للحياة البرية في دولة الإمارات. وتواصل الحديقة ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات لمحبي الحياة البرية، من خلال تقديم تجارب فريدة تتيح للزوار استكشاف بيئات واسعة تحاكي المواطن الطبيعية الأصلية لهذه الحيوانات. بالإضافة إلى ذلك، توفر الحديقة فرصاً للتفاعل مع مجموعة متنوعة من الحيوانات، وذلك ضمن بيئات صُممت بعناية فائقة لتلبية الاحتياجات البيئية والسلوكية لكل نوع.
وبهذه المناسبة، قال أحمد الزرعوني، مدير إدارة الحدائق العامة والمرافق الترفيهية في بلدية دبي: "نحن فخورون بتقديم تجربة مميزة للحياة البرية في دبي، حيث يمكن للزوار من جميع الأعمار التفاعل مع الحيوانات بطريقة تجمع بين المتعة والتعليم والاحترام البيئي. إن دبي سفاري بارك ليست مجرد وجهة لتجارب لا تُنسى، بل هي أيضاً رمز للسياحة المسؤولة والمحافظة على الحياة البرية".
وأضاف قائلاً: "يمثل افتتاح الموسم الجديد خطوة محورية في تعزيز السياحة البيئية، حيث يوفر للزوار فرصة استثنائية لاكتشاف الحياة البرية من خلال تجارب مبتكرة وغير مسبوقة في المنطقة. هذه التجارب تجمع بين الترفيه والتعليم والوعي البيئي، مما يعزز مكانة دبي كوجهة رائدة في هذا المجال".
وسيتم الإعلان عن المزيد من التجارب والمرافق الجديدة والمميزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة. للمزيد من المعلومات حول أسعار التذاكر والفعاليات والبرامج المختلفة التي تستضيفها الحديقة، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.dubaisafari.ae، أو متابعة حسابات دبي سفاري بارك على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتُعد دبي سفاري بارك، التي تمتلكها بلدية دبي ، من أبرز وجهات الحياة البرية المتميزة، حيث تمتد على مساحة شاسعة تبلغ 119 هكتاراً. تقدم الحديقة للزوار فرصاً استثنائية لاكتشاف عالم الحيوانات الساحر والتفاعل معه من خلال مزيج متوازن يجمع بين الترفيه والتعليم ورعاية الحيوان، مما يجعلها وجهة مثالية لجميع أفراد العائلة.
تحتضن الحديقة أكثر من 3000 حيوان يمثلون 300 نوع مختلف، وتوفر مجموعة واسعة من المرافق وعوامل الجذب المتنوعة. ويمكن للزوار الاستمتاع بتجارب سفاري فريدة، والتفاعل المباشر مع الحيوانات عبر لقاءات حية، والاستمتاع بعروض ترفيهية ممتعة وأنشطة تعليمية مبتكرة وجذابة. بالإضافة إلى ذلك، تتيح الحديقة فرصاً مميزة للتسوق وتناول الطعام. تنتشر هذه التجارب الفريدة عبر ست مناطق متميزة هي الوادي، والقرية الأفريقية، وقرية المستكشف، وسفاري الصحراء العربية، والقرية الآسيوية، ومزرعة الأطفال، والتي ترتبط جميعها بقطار داخلي مخصص للحديقة، مما يضفي على الزيارة تجربة شاملة ومتكاملة.
وتعتمد الحديقة مجموعة واسعة من استراتيجيات رعاية الحيوانات والحفاظ عليها من أجل مساعدة الحيوانات على الازدهار، فضلاً عن استضافة مشاريع تعليمية وبحثية لترسيخ القيم الأساسية للحديقة. وتساهم الحديقة كذلك في جهود الحفاظ على الأنواع الضعيفة والمهددة بالانقراض من خلال برامج الإكثار الدولية ومهمات الإنقاذ الخارجية، فضلاً عن تزويد البنية التحتية للحديقة بتقنيات مبتكرة لضمان راحة الحيوانات على مدار العام. كما تبرز الحديقة كواحدة من الوجهات الرائدة في مجال الاستدامة البيئية، حيث تعتمد على التكنولوجيا المتطورة لتقديم رعاية متكاملة للحيوانات، مما يجعلها نموذجاً يحتذى به في تحقيق التوازن بين الحفاظ على البيئة وتعزيز تجربة الزوار.
إضافة تعليق جديد